بينما يتجه الكثيرون لفكرة اقتناء السيارات ذلك الطرازات الحديثة. قد يتجه البعض الاخر للسيارات ذات الطرازات القديمة خاصة تلك السيارات التي اثبتت جدارة في الأسواق السعودية والعربية. يختلف الامر عند إصلاح محرك السيارة لتلك السيارات عن بعضها البعض. فالتطور الملحوظ في صناعة السيارات قد اثمر عن ثورة في المكونات الداخلية لصناعة السيارات مما جعل هنالك اختلافات عدة في طريقة صيانة السيارات القديمة وحديثة الطراز. يمكنك ان تعرف المزيد عن تلك.
١- إصلاح محرك السيارة: أنظمة استشعار متطورة
بينما كانت المحركات في السيارات ذات الطرازات القديمة اكثر بساطة. حيث كانت تعتمد بشكل أساسي علي المكونات الميكانيكية التقليدية. مثل الصمامات والموصلات البسيطة. ذهبت السيارات ذات الطرازات الحديثة لابعد من ذلك حيث تحتوي عل الكثير من الأنظمة المعقدة والتي تحوي الكثير من أجهزة الاستشعار المتقدمة. وتعمل تلك الأجهزة علي مراقب جودة عمل كافة أجزاء المحرك. يمكن القول ان السيارات ذات الطرازات القديمة كان تتميز بسهولة الفحص اليدوي، إلا ان السيارات الحديثة تتطلب المزيد من المعدات المتطورة لمعرفة الأجزاء التالفة عن طريق قراءة الكودات بالقطع المعطلة.
٢-إصلاح محرك السيارة: أنظمة إشعال إلكترونية بدلا من الإشعال الموزع
احد اكثر القطع التي شهدت تطورا كبيرا هي أنظمة الاشعال في السيارات ذات الطرازات الحديثة. حيث انه وفي السابق كانت تلك الأنظمة تعمل من خلال ضبط مكوناتها يدويا بشكل دوري لضمان عملها بشكل سلسل. وعدم حدوث اعطال داخل المحرك، بينما اتجهت السيارات ذات الطرازات الحديثة لأنظمه اشعال الكترونية بالكامل والتي تحوي مجموعة من أنظمة الاستشعار لقياس توقيتات وزوايا الاشعال.
٣- أنظمة التبريد
نظام التبريد كان يقتصر فيما سبق على أنظمة بسيطة تعتمد بشكل أساسي علي مشعاع تقليدي يتطلب فحص وتغير دوري للأنابيب. إلى جانب فحص السائل. أما في السيارات الحديثة فقد اصبح النظام اكثر تعقيدا مما سبق. فالسيارات ذات الطرازات الحديثة تعتمد علي أنظمة تبريد تعمل بشكل الكتروني مما يتطلب صيانة دقيقه في حالة حدوث خلال داخل احد قطع هذا النظام. إلا ان التشغيل الإلكتروني قد قلل كثيرا من الاعطاب التي كانت تحدث في السابق واطال من عمر تلك القطع.
٤- استهلاك أقل للوقود والطاقة
أحد اكثر مجالات التنافس بين العلامات التجارية العالمية المصنعة للسيارات هي استهلاك السيارات للوقود والطاقة بشكل عام. فبالرغم من ان بعض الطرازات القديمة من السيارات قدم امتازت بثقه العملاء فالكثير من الجوانب. إلا ان الشركات العالمية لم تكن تهتم كثيرا بقدرات السيارات علي تقليل استهلاك الوقود كما في وقتنا الحاضر. إلى جانب تنافس السيارات الكهربائية التي تتنافس في انتاجها الكثير من العلامات التجارية في الوقت الحاضر، كانت السيارات الهجينة اقرب مثالا للسيارات الموفرة للوقود والطاقة حيث يعمل ذلك النوع من السيارات على الانتقال بين نمطين من القيادة وهو الاعتماد علي بطارية خلال القيادة البطيئة والانتقال الي العمل بالوقود في حالة السرعات العالية، على ان يتم إعادة شحن البطارية خلال استهلاك الوقود علي السرعات العالية مما يوفر الكثير من الطاقة.
